الخاتمة

الخاتمة 
 شهدت السنوات القليلة الماضية طفرة كبيرة في ظهور المستحدثات التكنولوجية  المرتبطة بالتعليم ، ولقد تأثرت كل عناصر الموقف التعليمي بهذه المستحدثات ، فتغير دور المعلم من ناقل للمعرفة إلى مسهل لعملية التعلم ، فهو يصمم بيئة التعلم ويشخص مستويات طلابه ويصف لهم ما يناسبهم من المواد التعليمية ويتابع تقدمهم ويرشدهم ويوجههم حتى تتحقق الأهداف المطلوبة ، كما تغير دور المتعلم نتيجة ظهور المستحدثات التكنولوجية ، فلم يعد متلقياً سلبياً ، بل أصبح نشطاً إيجابياً ، وأصبح التعلم متمركزاً حول المتعلم لا حول المعلم.
        إن الهدف الرئيسي للرحلة المعرفية هو تعليم الطالب كيفية الدخول إلى المواقع 
الموثوقة وقراءة المعلومات التي تحتويها وتحليلها بحيث يستطيع الطالب استنتاج 
نتائج دقيقة وصحيحة دون الدخول في متاهات شبكة الإنترنت.

هناك 4 تعليقات: